لماذا نحتاج إلى التجديد المنهجي ؟[1]
الملخّص:
أستهدف من هذه الورقة البحثية توكيد فرضية الحاجة إلى التجديد المنهجي؛ بدعوى أن التغيير الذي حصل في بنية الاجتماع تغيير كيفي وليس تغييرا كميا فقط.
وسأعالج هذه الفرضية من خلال أربعة محاور:
أولها بحث دلالة الوصل بين التجديد والزمن.
ثم أنتقل في المحور الثاني إلى بيان طبيعة الواقع المستجد، بتوكيد حصول التغيير الكيفي في بنياته .
ثم ثالثا ، سأدافع عن أهمية اعتماد العلوم الاجتماعية للخلوص إلى فهم الواقع الراهن.
وفي المحور الرابع، أنتهي إلى لازم البحث ، وهو بما أن طبيعة التغيير الذي حصل في بنية الاجتماع العربي الاسلامي الحديث ، هو تغيير كيفي فإن المقولات والمفاهيم الموروثة لا يمكنها أن تقارب هذا النمط من الاجتماع ، وعليه فلا بد أيضا من تجديد كيفي يناسب طبيعة ذلك التغيير. وأقصد بالتجديد الكيفي ذاك الذي يجاوز تغيير الأفكار إلى تغيير منهج التفكير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – ألقيت هذه الدراسة بورشة ” العلوم الإسلامية ومسألة التجديد المنهجي :الرؤية – المنهج – كيفية التنزيل ” التي نظمها مركز نهوض للدراسات والنشر بمراكش -المملكة المغربية- في أبريل 2016.
للاطلاع على البحث كاملاً المرجو الضغط هنا